أكثر من 5 طرق مضمونة لزيادة فرصة الحمل

زيادة فرصة الحمل !

بعد أن يتخذن النساء قرارهن للإنجاب ، تحاول العديد منهن بذل كل ما في وسعها لكي تحمل في دورتها القادمة. لكن من المهم أن تتذكري أنه لكي تحملي قد يستغرقين بعض أو كثير من المدة.
تتمتع النساء البالغات من العمر ثلاثون عام بفرصه حمل بنسبة عشرون بالمئة فقط في الشهر الواحد لكن من المتعارف عليه بأنه قد تمتد المحاولة من شهر واحد إلى عدت أشهر .

إذا كنتي متحمسة وتودين الحمل ، فهنالك العديد الخطى التي عندما تتبعينها تساعدك بأن تصحبح محاولتك أكثر فعالية.

إليك كيفيتها لتزيد من فرصك بشكل آمن:

الأساسيات :

في جميع الأشهر في الشهر الواحد، تحدث العديد من التغييرات في الهرمونات بجسدك تساعد على نمو بويضتك التي تكون غير ناضجه في مبيضك.

كما تختلف هذه الدورة بمختلف النساء و دائماً ماتستغرق هذه الدورة تقريباً أسبوعان وذلك بالنسبة لمتوسط النساء​​،.

ما إن نضجت هذه البويضه، تطلق من المبايض وهذه هي الإباضة. ثم تذهب هذه البويضه عن طريق قنات فالوب وتكون متجهة الى رحم المرأة. ثم ان هذه البيضه لاتعيش سوى 24 ساعة منذ ان تم إطلاقها.

كما إذا خصبت البويضة عن طريق حيوان منوي واحد خلال هذا الوقت المحدد، فإن هذه البويضة التي خصبت سوف تتحرك للأسفل وتتجه نحو رحمك. ثم تزرع في بطانه رحمك.

إليك الحل وهو معرفة أيام إباضتك تقريباً ثم قبلها بأيام وخلالها تقومان بممارسة الجماع . وبذلك تكون الخلايا المنويه في القناة -فالوب- عندما تطلق بويضتك. وهذه الطريقة هي ماتسهل عملية الإخصاب.

*معلومة : يمكن أن تتعايش الخلايا المنويه في الجهاز الأنثى التناسلي لمدة ٤ أو ٥ أيام.

الحصول على الوقت المناسب لزيادة فرصة الحمل

أفضل الطرق لزيادة فرص الحمل بسرعة هي أن تتأكدين من أنكم تمارسون الجماع في زمن يتناسب مع دورة التبييض الخاصة بك.

إن كنتي تحصلين على دورة منتظمة ، فستتم إباضتك تقريباً قبل أسبوعان من الدورة الشهريه. مما يدل على أن فترة خصوبتك ستكون ال٧ الأيام السابقة للتبيض المحتمل.

اما الدورات الغير منظمة ، فمن الصعوبة أن تتنبأين بوقت إباضتك وسيكون وقت الخصوبة مبهم لك.

ولكن هناك مجموعة من الطرق التي تتمكنين من استعمالها لمعرفة زمن الإباضه والخصوبة بتدقيق أكثر:

مجموعة تنبؤك للتبييض

هذه تشابه إختبار الحمل عن طريق البول. وهي انك ستقومين بالاستباله على الشرائط التابعة للاختبار كل صباحٍ ، ويكون ذلك قبل عدة أيام قلائل من اعتقادك في حدوث التبويض.

تكتشف شرائط الاختبارات هذه هرمون الملوتن(LH). والذي يحدث له إرتفاع قبل الإباضة مباشرةً.

ثم مجرد ان تحصلي على إيجابية النتيجة، يجب أن تمارسان الجماع في ذاك النهار أو المساء وحتى في أيامك التي تليها لمدة أسبوع .

يتوفر أداة هذا الاختبار في الصيدليات ولا يحتاج وصفة طبية أيضاً أو عن طريق مواقع الصيدليات الإلكترونية .

درجة حرارةُ جسمك القاعدية

وذلك في قياس درجة حرارة جسمك السائدة دائما ويكون ذلك في الصباح يومياً عند إستيقاضك من النوم ، قد تتمكنين أولاً من إكتشاف إنخفاض ضئيل جدًا ثم أرتفاعه إرتفاع ضئل جدًا أيضاً في درجات الحرارة لمدة ٣ أيام متتابعة.

كما انه قد يكون إرتفاع درجة الحرارة ربما أدنى من النصف درجه.

يمكن أن تصبح هذه إشارتك التي تدل على أنك قد تمت إباضتك ولكن لاتنسي عزيزتي أن البويضه لا تعيش سوى 24 ساعة بعد إباضتك.

ولكن هناك مخاوف كثيرة بأن هذا الطريق والذي لا يمكن أن تعتمدي عليه دائمًا كما أن هناك عدت عوامل يمكن أن تتسبب في إرتفاع درجة حرارتك . والكثير من النساء لا يميزن في حال حدوث إرتفاع في درجة حرارتهن.

تغير مخاط عنق الرحم

مع التطورات في جريبات المبايض يحدث أرتفاع في مستوى الإستروجين لدى الحامل . كما يسبب حدوث إرتفاع هذا الهرمون إلى أن يكون مخاط العنق الخاص بالرحم زلق ورقيق. كما قد تلحظين أيضًا بعض الزيادات في المخاط .

وعند ملاحظتك لهذه المتغيرات ، كما يجب عليك البدء بالممارسات الجنسية في كل يوم واحد أو أثنان وذلك إلى يوم إباضتك.

ثم بمجرد حدوث التبويض ، سيصبح مخاطك الموجود يعنق رحمك سميك ولزج.

كما قد يبدو مغيمة.

مراقبة الجريب

إذا كنتَ تواجهين الصعوبة في تتبعك للتبويض باستخدامك للطرق التي ذكرناها سابقاً ، يمكنكي أن تتحدثي مع طبيبتك حول ماهو متاح لك. ستراقب لك طبيبتك ذلك عن طريق اختبار هرمونات الدم المنظمة والموجات الصوتية للمبايض.

كما سيساعد ذلك بمعرفتك لزمن حدوث تبويضك بشكل دقيق.

الوضعيات، النشوة، المزلقات

هناك العديد من الخزعبلات عن الجماع والخصوبه وكيف تزيدين احتمال حدوث حملك. يوصون البعض بوضعيات جنسية متعددة تساعد في حدوث الحمل أو الطريقة الأشهر وهي أن تبقون وركيك بوضع مرتفع بعد ممارسة الجماع لبعض من الزمن.

يدعي الجزء الثاني أنه إذا كانت الإمرأة تشع بالنشوة (أو لاتشع بها) ، فمن الراجح أن يحدث الحمل.

لكن انه لا يوجد دراسة تقدم الدعم لهذا الادعاء.

هنالك بعض المواد التي يجب أن تفكري فيها وه المواد المساعدة في عملية الإيلاج . يمكن لبعض المواد أن تضئل من حركة الخلايا المنوية وتضعف قدراتها التي تساعد على إستقرارها داخل رحمك وهي مؤثرة عند محاولات حدوث الحمل.

عليك أن تتجنبي هذه المواد لزيادة فرصة الحمل :

• Astroglide
• K-Y jelly
• الريق
• اويل الزيتون

إذا كنت تحتاجين إلى المزلقات ، جربي:

• زيوت معدن
• زيت الكانولاك

لن تختلط هذه المواد مع الخلايا المنوية لشريك حياتك مما يساعد في زيادة فرصة الحمل .

تعرفي أيضاً على أعراض الحمل المبكرة الغريبة التي لم يخبرك بها أحد

جسم سليم إذاً زيادة فرصة الحمل الصحي

قبل أن تقومي بمحاولات الحمل ، عليك أن تحاولين أن تكونِ بصحةً جيدةً قدر المستطاع.

سيوصي غالبية الاطبه بحجز لدى طبيبة النساء والولادة .

وعند زيارك التي تسبق الحمل هذه ، ستتكلم معك طبيبتك عن مشكلاتك في صحتك الحاليه وستخضعك لفحوصات أمراض الوراثة .

كما قد توصي طبيبتك بأن تجري بعض التغييرات في نمط حياتك قبل حملك وذلك ليساعدك في زيادة فرصة الحمل . تشمل التغيرات هذه :

حصولك على الوزن الصحي

• حسني النظام الغذائي.
• ممارسة الرياضة.
• التوقف عن التدخين إذا كنتِ تدخنين.
• التقليل من الكافيين.

إذا كنتي تشربين القهوة أو المشروبات الغازية بكثرة ، فيفضل أن تبدئي بتقليلها.

كما أنه من المهم أن تبدئي بتناول الفيتامينات ماقبل الولادة وذلك مع ما لا يقل عن 400 ميكروغرام من حمض الفولييك وذلك بكل يوم ما أن فكرتي يالبدء في المحاولة للحمل وهذا يكون لتقليل المخاطر لبعض عيوب الخلقة.

متى تحصلين على المساعدة ؟

يحمل المعظم من الازواج الذين هم بصحة جيدة خلال عام واحز من المحاولات النشطه للحمل. لكن في حال عدم حملك خلال عام واحد وكنتي بعمر يقل من 35 عام ، فعليك زيارة طبيبتك لتقيم خصوبتك.

أما إذا كنتي في عمر زائد عن 35 عام ، فيلزم أنتظارك ٦ أشهر فقط ثم تزورين طبيبتك لمعرفة الأسباب .

كما يلزم على أي زوجين أيضاً بمراجعة أخصائية الخصوبه إذا كانت لديهم تواريخ من الحالات الإجهاضية المتعدده أو لديهم معرفة بحالة طبية أو وراثية داخل العائلة قد تكون مؤثرة على الخصوبة.

قد تشعرين بأن الأمر صعب عند عدم حدوث حملك فوراً ، و لكن كوني متحلية بالصبر لأنه من الامور الطبيعية. كما انه لا يعني أنك لن تحملي للأبد .

حاولي أن تحافظي على متعه محاولة الحمل ، وابقي مسترخية.

من الممكن أن تساعدك القيام بهذه الأمور على زيادة فرصة الحمل والحصول على نتيجة إيجابية التي تنتظرها.